جاء في “أخبار اليوم”:
اعربت مصادر نيابية بارزة عن تفاؤل رئيس المجلس النيابي نبيه بري بالاتصالات التي يجريها من اجل تشكيل الحكومة باسرع وقت ممكن، اذ ان المهم هو السرعة في التشكيل – وهو ما يعمل عليه- بري نتيجة الوضع المتأزم في البلاد والذي لم يعد يحتمل المزيد من التأخير.
واشارت المصادر، عبر وكالة “أخبار اليوم” الى ان محركات بري بدأت “تشتغل” بعد الجلسة العامة المخصصة لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التي عقدت نهاية الاسبوع الفائت في قصر الاونيسكو؟ وقال: محركات الرئاسة بدأت ولن تنطفىء الى حين تشكيل الحكومة.
وفي هذا السياق رجحت المصادر ان يرسل بري احد الموفدين الى بكركي من اجل ان يسمي البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وزيرين مسيحيين بالاضافة الى الوزراء المسيحيين الذين سيسميهم رئيس الجمهورية. وهنا كشفت المصادر، ان بري يسعى بشكل خاص مع الوزيرين السابقين سجعان قزي ووديع الخازن من اجل اقناع البطريرك بهذه التسمية.
واوضحت ان هذا ما يعمل عليه الرئيس بري عبر اتصالاته التي يقوم بها على ان تثمر خلال الفترة القليلة الماضية بنتائج ايجابية.
وتجدر الاشارة، بحسب المصادر الى ان الحكومة ستشكل من 24 وزيرا دون ثلث معطل وتتوزع حقيبتي الداخلية والعدل بين السنة والمسيحيين.
واذ اكدت ان هذين الاسبوعين حاسمين، رجحت المصادر ايضا امكانية التأخير حوالي الشهر لحلحلة بعض العقد لاسيما ان رئس الجمهورية ما زال مصرا على عدة امور.
على صعيد آخر، توقعت المصادر ان يلتقي في وقت قريب النائب علي حسن خليل مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، استكمالا للقاء الذي جرى بعد الجلسة العامة.