وصلت الصين لإنجاز نووي غير مسبوق، بفضل مفاعل “الشمس الاصطناعية” النووي الذي طورته وأصبح مستخدما حول العالم.
ويعد جهاز “توكاماك” التجريبي الصيني للتوصيل الفائق، واحدا من أبرز أجهزة أبحاث الاندماج النووي التي تعمل في جميع أنحاء العالم، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية بدأت تتخذ خطوات مبهرة إلى الأمام.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية الصينية الآن أن العلماء الذين يعملون في المشروع قد حققوا رقما قياسيا عالميا جديدا من خلال الاحتفاظ ببلازما بحرارة 120 مليون درجة مئوية، لمدة 101 ثانية، في أحدث جولة من تجاربهم، مما يقربهم من الهدف الذي طال انتظاره المتمثل في الطاقة النظيفة وغير المحدودة.
ويتميز الجهاز المعدني من الداخل بسلسلة من الملفات المغناطيسية المصممة لتثبيت تيارات شديدة الحرارة من بلازما الهيدروجين، في مكانها لفترة كافية لحدوث التفاعلات.