رأت الحكومة الفرنسية، إن تجسس الولايات المتحدة والدنمارك على مسؤولين أوروبيين أمر “خطير للغاية” في حال تأكد حدوثه.
وتعليقا على ما كشفته وسائل الإعلام الأوروبية، حول تجسس السلطات الأميركية من خلال استغلالها الشراكة مع المخابرات الخارجية الدنمارك، على مسؤولين كبار في دول الجوار منهم المستشارة الألمانية آنغيلا ميركل، شدد وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي، كليمنت بون على أن “هذا أمر خطير للغاية، يجب أن نتحقق مما إذا كان شركاؤنا في الاتحاد الأوروبي، الدنماركيون، قد ارتكبوا أخطاء في تعاونهم مع الأجهزة الأميركية… وكذلك النظر فيما إذا كان الجانب الأميركي، قد قام بالفعل بالتنصت والتجسس على القادة السياسيين”.
وأضاف الوزير الفرنسي: “نحن لسنا في عالم مثالي، لذلك، للأسف، يمكن أن يحدث هذا النوع من السلوك، وسوف نتحقق منه”.
وأكد أنه “بين الحلفاء، يجب أن تكون هناك ثقة، وحد أدنى من التعاون، لذا فإن هذا العمل المحتمل خطير، ويجب علينا التحقق منه”.
