أكد النائب هادي أبو الحسن في حديث إلى إذاعة “صوت لبنان” أن “سؤال وليد جنبلاط عن القوى الخفية التي تعرقل التأليف، تجاوب عنه نتائج الاتصالات التي ستجري في اليومين المقبلين والتي ستحدد من هو المسهل ومن هو المعرقل الذي يتحمل مسؤولية هذه الجريمة في حق لبنان”.
وأضاف: “فلينطلقوا من مبدأ حكومة من 24 وزيرا من دون ثلث معطل فيها لأحد، وتتألف من ذوي الخبرة وتتبنى المبادرة الفرنسية”.
وشدد أبو الحسن على أن “العقدة تقف عند من يسمي وزيرين مسيحيين”، وسأل: “هل يجوز أن يقف خلاص البلد عند هذه الهرطقة؟”
وختم قائلا: “لنا ثقة بالرئيس نبيه بري على قدرته وحنكته، ونحن في مرحلة حاسمة: إما أن ندخل في المسار الآمن وفي عملية الإصلاح واستعادة الثقة، وإما أن نكمل في درب جهنم ونكون قد أضعنا فرصة ثمينة على البلد”.