جابت مسيرة شوارع مدينة بيروت تحت شعار “بيروت ما بتموت”، من منطقة الأونيسكو إلى قصر العدل مرورا بمنطقة كورنيش المزرعة وسط إجراءات ومواكبة قوى الأمن الداخليظن “رفضا للوضع الاقتصادي والمعيشي الراهن والمطالبة بالكشف عن المسؤولين عن انفجار 4 آب وبتشكيل حكومة تنقذ البلاد من مأزقها”.
ورفع المشاركون الى جانب الاعلام اللبنانية لافتات تؤكد أن “بيروت ستنهض من جديد وان الازمة الحالية لن تؤثر عليها وان من حقها ومن حق كشف من تسبب بانفجار المرفأ”، وسط بث ألاغاني الوطنية عبر مكبرات الصوت.
وطالب المتظاهرون بـ”حقوق اللبنانيين بالعيش الكريم والقضاء على النظام الطائفي التحاصصي وبناء دولة الحق الدستورية”.
وألقت منظمة التحرك يسرا تنير كلمة باسم المتظاهرين قالت فيها: “نجتمع اليوم هنا لنقول إن بيروت أمنا، وهي باقية سيدة العواصم، ست الدنيا، حاضنة الجميع، وعابرة للطوائف. ونحن نرفض مظاهر الاستعراضات المسلحة والأمن الذاتي في بيروت. كما أننا ضد زعماء الطوائف الذين قسموا بيروت”.
وأضافت: “تحت راية العدل والإيمان بالقضاء، نطالب الدولة التي نؤمن بها، بحمايتنا كأهل بيروت بسلاح شرعية الدولة لنكون بأمان. عندما تكون كرامة بيروت وأمنها بخير فلبنان بأكمله بأمان”.
وتابعت: “نطالب بالعدل، ولن نبقى في بيوتنا مكتوفي الايدي، في ظل التنكيل بالدواء والبنزين من قبل من هجروا ابناءنا وفجروا مساكننا، إن زعماء الطوائف لا يمثلوننا، بل نحن من نمثل نفسنا، لان الشعب هو السلطة التشريعية”.
وختمت: “ستبقى بيروت لنا حرة مستقلة، وكلنا تحت راية الدولة والقضاء العادل المستقل. يجب الإسراع في التحقيق لكشف ملابسات حادث انفجار مرفأ بيروت، ونطالب القضاء والمجتمع الدولي بعدم التراخي لكشف الحقائق لإنقاذ الشعب اللبناني”.