نفى الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، أن يكون الوضع الأمني في بلاده قد خرج عن سيطرة الحكومة، بالرغم من موجة الاحتجاجات المستمرة هناك منذ أواخر شهر نيسان الماضي.
ووصف رئيس الدولة في مقابلة أجرته معه صحيفة “إل بايس” الإسبانية، اليوم الثلثاء، الوضع في كولومبيا بالمشوش، مشيرا إلى أن البلاد تشهد ليس احتجاجات سلمية فقط، بل وهناك أيضا حوادث متعلقة بأعمال الشغب ومظاهر “إرهاب المدن”.
كما اعترف دوكي بحوادث استخدام القوة المفرطة من قبل رجال الأمن ضد المتظاهرين، مؤكدا أن السلطات تجري تحقيقات في مثل هذه الحوادث وتعاقب المسؤولين.
واندلعت الاحتجاجات في كولومبيا في 28 نيسان الماضي، للضغط على الحكومة ونواب البرلمان لإلغاء تعديلات ضريبية وصحية، لكن المطالب اتسعت فيما بعد لتشمل توفير فرص عمل للشباب ووضع حد لعنف الشرطة.