أعلن رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في مصر، الدكتور حسام حسني، عن تفاصيل تحديث بروتوكول علاج مصابي “كوفيد-19″، وإضافة أدوية جديدة لتواكب تطورات المرض.
واوضح حسني، إن اللجنة تعمل منذ شهرين على دراسة الأدوية الجديدة التي اعتمدتها الهيئات الدولية، والوضع الوبائي للفيروس، ومن ثم وضع أدوية جديدة أثبتت فعاليتها في علاج كوفيد-19، سواء للحالات المتوسطة أو الشديدة.
وأضاف أنه تم إضافة دواء للحالات المتوسطة يعتمد على الأجسام المضادة أحادية النسيلة تحت اسم “مونوكلونال”، وتوفيره بالمستشفيات التي تستقبل حالات الاشتباه والإصابة بكورونا.
وجرى استخدام عقار “مونوكلونال”، لعلاج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في العام الماضي، جنبا إلى جنب مع خليط من نوعين من الأجسام المضادة من إنتاج شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية “ريغينيرون”.
وكشف المسؤول الصحي المصري، أنه تمت إضافة دواء آخر للحالات الشديدة، خصوصا المصابين بما يسمى “عاصفة السيتوكين”.
وتأتي “عاصفة السيتوكين” نتيجة فرط نشاط جهاز المناعة الذي يهاجم نفسه مسببا أعراضا خطيرة، وتكون مصاحبة لبعض مرضى الحالات الشديدة لـ”كوفيد-19″، وتتسبب في تدهور وضعهم الصحي بشكل سريع.
وشرح حسني أنه بعد تحديث البروتوكول الجديد لكورونا، أصبح هناك اختيارين للعلاج للحالات الشديدة، وليس مسارا واحدا، مما يضيف أملا للشفاء ويساهم في تقليل أعداد الوفيات.
وأكد أنه لا يوجد علاقة بالتحديث الذي تم في بروتوكول العلاج المصري، والإصابة بمرض الفطر الأسود.
كما شدد على عدم حذف أي أدوية بالبروتوكول الأخير للحالات البسيطة أو المتوسطة أو الشديدة، لافتا إلى استقرار الوضع الوبائي لـ”كوفيد -19″ في مصر.