كشفت مصادر مطّلعة على لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، اليوم، في بعبدا، لـ”النهار”، أنّ الزيارة لم تكن مخصصة للتداول في الموضوع الحكومي، بل حول الزيارة إلى الفاتيكان وإطلاعه على أفكار يقترحها الرئيس للمؤتمر الذي دعا إليه البابا.
أمّا حكومياً، فبحسب المصادر، وجد الراعي أنّ الجو المكهرب بين عون والرئيس سعد الحريري ينسف كل المبادرات بما فيها مسعاه إلى تواصل مباشر بين الرجلين. كما وَجد أنّ العقدة الحكومية لا تقف على تسمية وزيرَين مسيحيّيَن بل هي أعمق وأبعد من ذلك.
وأشارت المصادر المتابعة للزيارة إلى أنّ حكومة الأقطاب وردت كفكرة خلال تصريح الراعي بعدما لاحظ أنّ كل التشكيلات الحكومية الأخرى ساقطة، لكنّها ليست مشروعاً مدروساً ولا هو يطرح تسويقها.
وأفادت مصادر مطّلعة، “النهار”، أنّ الراعي سيُبادر للاتصال برئيس مجلس النواب نبيه ري للتشاور في إمكان إيجاد مخرج للمأزق.