أشارت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الإمارات، فريدة الحوسني، الى أن الدولة تعد من أولى البلدان التي فتحت باب التطعيم للفئة العمرية بين 12 إلى 15 عاما على مستوى العالم، حرصا على سلامة الأطفال.
وقالت الحوسني خلال الإحاطة الإعلامية حول مستجدات فيروس كورونا، إنه من المتوقع أن يتم توفير المزيد من اللقاحات الخاصة بفئات الأطفال خلال الفترة المقبلة، وذلك عقب إتمام تجارب سريرية، تهدف للتأكد من سلامة اللقاح، وتقييم اكتساب المناعة على شريحة أكبر من الأطفال.
وذكرت أن الجهات الصحية تواصل جهودها الاستثنائية في الحملة الوطنية للتطعيم ضد “كوفيد- 19” والكشف المبكر عن الحالات والتدخل السريع لمنع مضاعفاتها، بالإضافة الى جهود التقصي للمخالطين، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار المرض.
وأكدت أن الحملة الوطنية للتطعيم تواصل تحقيق أهدافها، فقد تم تطعيم ما يزيد عن نسبة 81.93 في المئة من إجمالي الفئة المؤهلة وهم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 16 عاما، كما تم تطعيم ما نسبته 92.35 في المئة من فئة كبار السن البالغة أعمارهم 60 سنة فما فوق، وهي الفئة ذات الأولوية كونها أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته.
وأضافت: “وصل مجموع الجرعات التي تم تقديمها حتى اليوم إلى أكثر من 12.9 مليون جرعة، وبلغ معدل توزيع اللقاح 131.11 جرعة لكل 100 شخص، في حين تجاوز عدد الفحوصات أكثر من 50 مليون فحص، وهو إنجاز يحسب للإمارات التي تؤكد يوما بعد يوم أنها إحدى أهم النماذج العالمية الناجحة في التصدي لكوفيد-19”.
وأوضحت أن لقاح كوفيد- 19 أثبت فاعليته في تقليل نسب الإصابة وليس منعها بالكامل، كما أثبتت اللقاحات نجاحها في تقليل نسب الدخول للمستشفيات والعناية المركزة، وتقليل معدل الوفيات، مؤكدة أهمية أخذ اللقاح لحماية المجتمع من المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالفيروس، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإمارتية “وام”.