اعتبر رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسن روحاني، أن البندقية والسجن وممارسة الضغط لن تحقق انفراجا ولن تستطيع عرقلة مسار العقل والفكر، مؤكدا أن رسالة انتفاضة 5 حزيران 1963 هي أن السلاح واللجوء إلى القوة لن ينتصران على الفكر.
ورأى أن افتتاح المشاریع الوطنية “دلالة جيدة للأعداء ومن يضمر الشر لإيران كونهم يتصورن أنهم قادرون على إيقاف كل شيء في إيران”، مضيفا “إننا ومن خلال افتتاح هذه المشاريع أثبتنا لهم أن الشعب الإيراني ومسؤولي البلاد سيواصلون مساعيهم في أصعب الظروف من أجل مواصلة الإنتاج وتحقيق شعار قفزة الإنتاج”.
وفي سياق متصل، أكد روحاني، حل وتسوية القضايا الرئيسية العالقة مع أميركا في مفاوضات فيينا، لافتا في الوقت ذاته إلى أن عددا من القضايا الفرعية ما زالت باقية.
وأضاف: “الأميركيون رأوا بأنهم لا يمكنهم هزيمة إيران، لذا فقد أعلن بايدن في حملاته الانتخابية بأنه لو فاز في الانتخابات الرئاسية فسيعود للاتفاق النووي”.