نظمت سفارة الهند في لبنان، بالاشتراك مع مجلس ترويج التجارة الهندي، مؤتمرا افتراضيا حول التجارة الثنائية وفرص الاستثمار بين الهند ولبنان، بمشاركة السفارة اللبنانية في نيودلهي، بحضور مسؤولين كبار في TPCI وممثلين عن هيئات تجارية، غرف تجارية مختلفة في لبنان الى جانب مسؤولين وملحقين في السفارة الهندية.
وأشار سفير الهند في لبنان سهيل أجاز خان إلى “العلاقات الثنائية الممتازة بين البلدين، بما في ذلك دعم الهند كقوات حفظ سلام في اليونيفيل منذ عشرين عاما”.
وذكّر بالدعم الذي قدمته حكومة بلاده للبنان بعد تفجير 4 آب، بالإضافة إلى الدعم المقدم إلى وزارة الصحة العامة اللبنانية في مكافحة جائحة كوفيد-19.
وشدد على “أوجه التكامل بين الهند ولبنان والتي يمكن استخدامها لتحقيق الإمكانات غير المستغلة في التجارة الثنائية”.
وعرض “لاستراتيجية النقاط الخمس لتعزيز التجارة الثنائية، وهي: تعزيز التفاعل بين الهيئات التجارية في الهند ولبنان، تبادل الوفود والمشاركة في المعارض التجارية، تبادل قاعدة البيانات الخاصة بالمصدرين والمستوردين المحتملين، تحديد السلع التي يمكن استيرادها من الهند، ونشر المواصفات القياسية للواردات في لبنان”.
وشدد على أن هناك “إمكانات غير مستغلة لتعزيز التجارة الثنائية في قطاعات مثل الأغذية والزراعة والأدوية والآلات وما إلى ذلك”.
من جهته، شجع نائب رئيس البعثة في سفارة لبنان في الهند زياد كوسى المصدرين من لبنان على “استخدام الهند كسوق كبير وزيادة مصادرهم للسلع منها، لأن تلك المنتجات ذات جودة ممتازة وأرخص بكثير من المنتجات المماثلة من مصادر لبنان التقليدية”، وتطرق إلى “تعزيز الصادرات اللبنانية الى الهند من سلع مثل الزيتون وزيت الزيتون والنبيذ والتفاح”.
بدوره، حدد مدير TPCI أشوك شيسي “قطاعات مثل الأدوية والزراعة واللحوم المجمدة والمنتجات الزراعية التي يمكن للمستوردين اللبنانيين استيرادها من الهند”. وقدم تحليلا أساسيا للتكامل بين الطلبات اللبنانية ونقاط القوة الهندية في هذه القطاعات.
وتحدث عن تطوير التجارة الثنائية بين البلدين كل من: رئيس جمعية تطوير العلاقات اللبنانية الهندية برنارد تنوري، مديرة غرفة طرابلس والشمال الدكتورة ليندا سلطان، المدير العام لغرفة بيروت وجبل لبنان ربيع صبرا، نائب رئيس غرفة صيدا والجنوب جمال جوني، والمؤسس الرئيس التنفيذي للوبي الاقتصادي العربي العالمي الدكتور علي المصري.