أسفت جمعية “إعلاميون ضد العنف” في بيان “أن يكون قاتل الناشط لقمان سليم ما زال حرا طليقا بعد مرور خمسة أشهر على اغتياله، كما تأسف ان تكون ملابسات انفجار المرفأ ما زالت مجهولة على رغم مرور عشرة أشهر على هذا الانفجار الذي دمّر نصف العاصمة وهزّ ضمائر العالم.”
وشددت الجمعية على ضرورة “أن يضع المجتمع الدولي يده على كل ملف الاغتيالات والتفجيرات في لبنان من أجل الشروع في تحقيق دولي وحده القادر على الوصول إلى الحقيقة، ومن دون تحقيق من هذا النوع سيبقى الفاعل خارج المحاسبة والعدالة، وسنبقى في لبنان نعدّ الأشهر ونحيي الذكرى تلو الأخرى وكان آخرها ذكرى اغتيال الصحافي والناشط سمير قصير في 2 حزيران 2005 والذي اغتيل بسبب دوره السيادي ومساهمته الأساسية في إطلاق ثورة الاستقلال.”