شدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لدى لقائه نظيره الإسرائيلي بيني غانتس في البنتاغون، على أن التزام الإدارة الأميركية بأمن إسرائيل صارم.
وقال أوستن: “نحن ملتزمون بالحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل وضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الإقليمية، مثل تلك التي تشكلها إيران ووكلائها والجماعات الإرهابية”.
وأكد أن إدارته “تدعم بشكل كامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الصواريخ والهجمات الصاروخية التي تطلقها حماس وغيرها”.
وأوضح أنه “نسعى لتحقيق الأمن الدائم للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”، مشددا على “أهمية تخفيف حدة التوتر في الضفة الغربية والقدس ودعم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار لغزة التي تعود بالفائدة على الأبرياء الذين يعيشون هناك”.
كما أعلن غانتس أنه “لا شك في أننا في زمن تغييرات كبيرة وتحديات جديدة، لكن هناك شيء واحد قوي وهو التحالف الاستراتيجي والقيم المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة”.
وأضاف أنه “سيكون للولايات المتحدة والدول المعتدلة في منطقتنا دور رئيسي في ضمان نجاح هذه العملية. وأعتزم تقديم سياسة كاملة ستقودنا إلى هناك”.
وقال غانتس إن “إيران تمثل مشكلة عالمية وإقليمية كما أنها تشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل”، مضيفا أنه “أدرك أهمية الحوار حول اتفاق مستقبلي يوقف التسلح النووي الإيراني. إن وقف إيران هو بالتأكيد حاجة استراتيجية مشتركة للولايات المتحدة وأوروبا ودول الشرق الأوسط وإسرائيل ولشعب إيران أيضا”.