أشار مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمجلس الأمن فرناندو أرياس أن “خبراءه حققوا في 77 زعماً ضد سوريا، وخلصوا إلى أنه في 17 حالة كان من المحتمل أو المؤكد استخدام أسلحة كيميائية”.
ووصف بأنه “حقيقة مقلقة” بعد ثماني سنوات من انضمام سوريا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي تمنع إنتاج أو استخدام مثل هذه الأسلحة.
وقال: “إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ستتناول في مشاوراتها المقبلة مع سوريا مسألة جديدة تتعلق بـ”وجود غاز جديد للأسلحة الكيمياوية عُثر عليه في عينات تم جمعها من حاويات تخزين كبيرة في أيلول 2020”.
وأضاف أنه “أرسل خطاباً يبلغ فيه الحكومة السورية بأنه ينوي إرسال فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للنظر في هذه المسألة خلال الفترة من 18 أيار إلى 1 حزيران، وطلب تأشيرات لكنه لم يتلق رداً”.
ولاحقًا، أبلغ دمشق بأنه سيؤجل الوصول إلى 28 ايار. ومع عدم وجود رد من سوريا بحلول 26 أيار، قال: “قررت تأجيل المهمة حتى إشعار آخر”.