أوضح الرئيس العراقي برهم صالح أن ملف المياه يستوجب حوارا صريحا بين العراق وكل من تركيا وإيران وسوريا، وذلك في وقت يتراجع فيه منسوب المياه في نهري دجلة والفرات في العراق بسبب بناء سدود في كل من تركيا وإيران، ما يهدد العراق بعجز في المياه قد يصل إلى أكثر من 10 مليارات متر مكعب سنويا بحلول عام 2035.
وقال صالح: “بناء السدود على دجلة والفرات أدى لنقص متزايد في المياه بات يهدد إنتاجنا الزراعي وتوفير مياه الشرب، وقد يواجه البلد عجزا يصل إلى 10.8 مليار متر مكعب من المياه سنويًا بحلول عام 2035”.
كما كشف عن أن “سبعة ملايين عراقي تضرروا من الجفاف والنزوح الاضطراري، وسكان البلد سيتضاعف من 38 مليون اليوم إلى 80 مليون بحلول عام 2050، وهذا يُضاعف المخاطر الاقتصادية والاجتماعية لتغير المناخ”.