أكد النائب المستقيل مروان حمادة أن تشكيل الحكومة هي آخر أمل للفرنسيين معطوفا على مساعي الرئيس نبيه بري، لافتا الى انها في حال تشكيلها ستكون حكومة إنقاذ ما تبقى قبل التدهور الكامل.
وقال حمادة في حديث عبر “صوت كل لبنان”، انه “لا يمكن انتظار الرئيس ميشال عون لسنة وأربعة اشهر على هذا المنوال”.
واعتبر حمادة أن الغرف السوداء في قصر بعبدا والتي تعطي الأوامر ستؤدي الى تدهور البلد أكثر، لافتا الى أن القيادة الحالية في البلاد اقل ما يقال انها من اسوأ القيادات التي مرت على لبنان فالجمهورية في مهب الريح.
حمادة نقل استياء البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي لأنه كان ينتظر أجوبة لم تأته من تيار المستقبل، وهناك قرف فرنسي كبير من التصرفات اللبنانية في كل اتجاه. ولفت الى ان طرح حكومة الأقطاب كان عفويا من قبل الراعي الذي قلت له ان الشعب كله يرفض هكذا طرح، الا ان البطريرك يرغب بإعادة جمع الأطراف للحوار في ما بينهم. وناشدت الراعي الا ييأس وأن يجند الفاتيكان اكثر، فأجاب أن الفاتيكان مجندة لكن المسؤولين لا يلبون.
وقال حمادة ان “العقوبات الفرنسية الأوروبي آتية وستطال عددا من المسؤولين ورجال الاعمال”.
وعن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لفت حمادة الى ان البحث في قضية استمرار تمويلها لا يزال جاريا، وقال ان “لبنان يدفع فاتورة عدم تمكننا من ارغام حزب الله على الانخراط في المؤسسات الحكومية باتجاه الأفضل فهو جعل لبنان منصة إرهاب وتهريب وتبييض أموال وفلتان اقتصادي وانهيار”، مثمنا مناشدة الرئيس حسان دياب الأمم المتحدة توفير الأموال للمحكمة لتواصل عملها.