أطلقت الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) والمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية (IECD)، بالشراكة مع جمعية “خادمي الغد”، برعاية سفيرة فرنسا آن غريو وحضورها، مشروع “مهارات للبنان 2″، وهو مشروع للتدريب المهني وريادة الأعمال للفئات المهمشة المتضررة من الأزمات، وذلك في احتفال أقيم بالمركز الوطني للتدريب التقني في الدكوانة، بحضور المديرة العامة للتعليم التقني والمهني الدكتورة هنادي بري، المديرة العامة لوزارة العمل مارلين عطالله، المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون، المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية عبد الله أحمد، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في لبنان تييري ليسيا، مدير المعهد الاوروبي للتعاون والتنمية في لبنان فياني باس، مدير الجمعية كريم عسيران ومدربين وطلاب.
وأشارت غريو إلى أن “المشروع يشكل تجسيدا جديدا لدعم فرنسا للفئات المستضعفة في لبنان”. وقالت: “تدعم فرنسا شباب لبنان من خلال المساهمة في تنمية كفاءاتهم ومرافقتهم في مبادراتهم. يجب تشجيع مواهب الشباب في لبنان، وأيضا قدراتهم على إطلاق المبادرات والاستفادة منها في الاقتصاد المحلي”.
وشددت على “أهمية دور الشباب في هذا البلد وعلى أن فرنسا ركزت إهتمامها المركزي عليهم لجهة عملها ودعمها، لأنهم يظهرون القوة والشجاعة ويجاهدون من أجل تحقيق أفكارهم ولأنهم لا يستسلمون وعازمون على بناء لبنان الغد، وعلى تطوير أعماله وإبداعاته في شتى المجالات”.
وتوجهت إلى الطلاب الحاضرين بالقول: “أولويتنا مساعدتكم على أن تربحوا مستقبلكم وتحققوا مشاريعكم وأحلامكم، وعلى أن تختاروا حياتكم لا أن تفرض عليكم. أنتم مستقبل لبنان، وعليكم أن تكتبوا هذا المستقبل. ولهذا، نحن ركزنا على المساعدة في مجال التربية، وعليكم أن تعملوا بلا هوادة”.
وإذ اعترفت “للأساتذة والمعلمين بالدور الكبير الذي يلعبونه في تنشئة الأجيال”، أكدت أن “الدعم المادي والمعنوي لن يتوقف وأنه سيكون هناك المزيد من التمويل”.
وحيت “كل أساتذة لبنان في المدارس والمعاهد والجامعات كونهم في خطوط المواجهة الأولى”، مشددة على “دور التربية في إنقاذ لبنان”.