أكد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن “بلاده تتقاسم المخاوف مع السعودية حيال التهديدات الإيرانية”.
وأشار إلى أن “المسؤولين البريطانيين يضعون نظراءهم السعوديين في أجواء محادثات فيينا المتعلقة بملف إيران النووي”، مضيفًا: “يجب ألا تمتلك طهران قدرات نووية في المجال العسكري وسنحد من نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة ونحاسبها”.
وعن الملاحة في مضيق هرمز قال راب: “حرية الملاحة والأسلحة النووية تتعلّقان بالنظام العالمي وهي ليست مسألة شخصية، تتعلق بجهة معيّنة فحسب”.
ودعا إلى محاسبة إيران عما وصفه بـ “أنشطتها الخبيثة”.
وعن الأوضاع في اليمن قال راب: “يجب تقليص السلوكيات العدائية للحوثيين والإيرانيين”، كاشفًا عن أن “بلاده تتعاون مع الرياض من أجل التصدي للهجمات السيبرانية”.
وذكر بـ”التعاون القائم بين بريطانيا والسعودية لمواجهة جائحة كورونا، في المجالات الطبية واللوجستية والتوعية على مواجهة الفيروس والحد من انتشاره وتزويد المملكة باللقاحات”.
ولفت إلى “التعاون البريطاني السعودي الذي يمتد إلى شؤون البيئة ومواجهة التغيير المناخي”، وقال: “السعودية وبريطانيا تتجهان نحو المزيد من إنتاج الطاقة المتجددة سعيا إلى مستقبل أخضر”.
ورحّب بـ”المبادرات الخضراء التي أطلقها ولي العهد السعودي ووصفها بالضرورية”.