اعتصم عشرات النازحين في شمال غرب سوريا على “جهود دمشق وحلفائها، لإنهاء عبور المساعدات الإنسانية من تركيا إلى مناطقهم”.
واحتج المتظاهرون في مخيم التح للنازحين شمال مدينة إدلب، حاملين لافتات وصفت معبر باب الهوى بـ”شريان الحياة”، بينما كتب على لافتات أخرى “المعبر هو طريقي إلى الصحة”.
وينتهي في 10 تموز تفويض مجلس الأمن لتسليم المساعدات الإنسانية، الذي تم تقليصه الآن من أربع نقاط عبور إلى معبر حدودي واحد من تركيا إلى شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.
وأشار ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن “باب الهوى هو آخر شريان حياة يحول دون وقوع كارثة إنسانية لملايين الأشخاص في سوريا.. بالرغم من الجهود المستمرة لإيصال عدد صغير من الشاحنات عبر خط دمشق، لا يوجد بديل لإيصال المساعدات بهذا الحجم وبهذا النطاق”.
وأكد أن بعض الفئات الأكثر ضعفا في سوريا تقع في الشمال الغربي، وتعدّ نحو 3.4 مليون شخص، بمن فيهم النازحون الذين يعيشون في أكثر من ألف مخيم ومستوطنات غير رسمية على طول الحدود التركية السورية.