أكد نائب رئيس تيار “المستقبل” مصطفى علوش ألا “قطب مخفية في الملف الحكومي إنما العقدة الاساسية هي في استمرار التيار الوطني الحر بسياسية اللف والدوران بهدف الحصول على ثلث معطل”، وقال: “القضية تتخطى تسمية الوزيرين المسيحيين إنما ما يجري هو ان النائب جبران باسيل يحاول الإيحاء بأنه يدافع عن حقوق المسيحيين”.
وأشار، في حديث الى صوت كل لبنان، الى ان “المطلوب اليوم حكومة قادرة على التفاهم مع المجتمع الدولي ولاسيما صندوق النقد الدولي والدول التي يمكن ان تساعد لبنان”، معتبرا أن “الإصلاح واسترجاع الأموال المنهوبة وغيرها لا يمكن تحقيقه من دون مساعدات وازنة، ما يحتّم ضرورة استعادة ثقة الخارج بلبنان كخطوة أولى”.
وردا على سؤال عن خيار اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري، لفت علوش الى ان “الأولوية الآن هي لإنجاح مسعى رئيس مجلس النواب نبيه بري، أما إذا فشلت مبادرته ستتمّ مراجعة الخيارات المتاحة أمام الرئيس المكلف”.