جدد مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، جوزيب بوريل، دعم الاتحاد الأوروبي لليمن حكومة وشعبا، معربا بذات الوقت عن قلقه العميق إزاء استمرار التصعيد العسكري في البلاد.
جاء ذلك في بيان صدر من بروكسل الخميس في أعقاب لقاء المسؤول الأوروبي بوزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك.
وأشار البيان إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة “آخر الجهود المكثفة التي يبذلها المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في اليمن”، ملفتا بهذا الصدد إلى الزيارة الأخيرة التي قامت بها وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي إلى المنطقة، والتي فوضها بوريل “بنقل رسالة قوية داعمة للسلام”.
وتوافق بوريل وبن مبارك على أن “المسؤولية تقع على عاتق جماعة (أنصار الله) الحوثية، للانخراط بشكل بناء في خطة السلام الحالية التي قدمتها الأمم المتحدة”.
وافاد البيان بأنّ بوريل كرر الدعوة إلى “جميع أطراف النزاع لوقف الأعمال العدائية دون تأخير، وبدء محادثات سياسية شاملة”، مشددا على أهمية إطلاق “عملية سلام شاملة في اليمن”.
وأكد إدانة الاتحاد الأوروبي لـ”جميع الهجمات على المدنيين”، كما أنه لفت إلى “الحاجة إلى التيسير الكامل للعمل الإنساني في جميع أنحاء اليمن، باعتبار أن ذلك أمرا حيويا لتجنب المجاعة ومعالجة المستويات القصوى لسوء التغذية في البلاد”.