Site icon IMLebanon

جعجع: كلام نصرالله “بدو كلينكس”… وأداء حكومة دياب غير مقبول

اعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن “تصرف حكومة تصريف الأعمال برئاسة حسان دياب غير مقبول في وقت يعاني الشعب اللبناني من مجموعة أزمات ومصائب وكمية من الإذلال يوميًا في الصيدليات وعلى المحطات”.

وأضاف، في مؤتمر صحافي من معراب: “أداء حكومة دياب كان كارثيًا ولكن المطلوب منها بالحد الأدنى التعامل مع مشاكل الناس ومعالجة الأزمات فليس المطلوب منها “العجائب” ولكن هذا التصرف غير صحيح”.

وهاجم جعجع أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله” بعد كلامه الأخير، متهكما: “بدا كلينكس” عندما سمعنا كلام نصرالله عن أوضاع الشعب وأزماته كأنه غير مسؤول عن ما وصل إليه الوضع، وللتذكير أنت المسؤول عن تعطيل البلد لانتخاب حليفك ولكن نحن حاليًا في المعارضة وأنتم الأكثرية والمعالجة بيدكم”، متابعًا: “من الواضح ألا صوت يعلو على صوت المعركة التي لا علاقة للبنان واللبنانيين بها”.

كما علّق جعجع على العرض الإيراني بشأن المحروقات، قال جعجع لنصرالله: “الدولة عندك”، ويمكن للدولة أن تشتري البنزين والمازوت من إيران إذا أردتم إلا أن إيران أصلًا لا تمتلك المحروقات كفاية ولا تهتمّ بالليرة اللبنانية. طرحكم غير واقعي وللدعاية السياسية فقط فخزانات الشركات الخاصة لن تقبل بإفراغ النفط فيها وإذا استقبلت الدولة المحروقات من إيران ستقع فورًا تحت العقوبات”.

وأردف: “لنفترض أنها قرّرت إيران ذلك فالقصة بيع وشراء، فكيف يمكن دفع ليرة لإيران وأين ستصرفها ونحن أبناء لبنان لا نعرف ماذا نفعل بالليرة اللبنانية؟ سيد حسن أنتم تدمرون آخر مدماك قائم في اقتصادنا بعدما دمرتم مداميك أخرى، بدل من ذلك أوقفوا الضغط على الاستمرار بالدعم الذي خسرنا المليارات وذهب الى سوريا تهريبًا واستفادوا منه جماعتكم”.

وعن الانتخابات النيابية المبكرة وكلام نصرالله بأنها مضيعة للوقت، توجّه جعجع لنصرالله: “الخلاص موجود دائمًا ونحن مدعوّون اليوم للصمود منعًا لتغيير اقتصاد لبنان وهويته وثقافته، وباب الخلاص الأساس هو الانتخابات النيابية المبكرة، فهل من سبب أولى لها بعد أشهر من عدم القدرة على تشكيل الحكومة؟ أنتم لا تريدون انتخابات نيابية مبكرة لأنها ستغيّر الأكثرية الموجودة في المجلس وتأتي برئيس جديد مختلف”.

وختم: “كما نذكر المقاومة خلال تاريخنا، وسنصمد في الأرض مثل أجدادنا. فأنتم تحاربون لينهار البلد ولكن نحن سنحارب لنهوض البلد “إلى أبد الأبدين”.