كشف عضو الكنيست الإسرائيلي، إيتمار بن غفير عن أن بلاده رضخت لحركة “حماس” وأصبحت رهينة في يدها.
ونقلت “القناة السابعة العبرية”، عن بن غفير، غضبه ورفضه لقرار قائد عام الشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، “بحرمانه ومنعه من التجول في مدينة القدس القديمة واقتحام المسجد الأقصى اليوم، ضمن حملة “مسيرة الأعلام”.
وأفادت القناة العبرية بأن الشرطة الإسرائيلية قررت تأجيل “مسيرة الأعلام”، إلى يوم الثلاثاء المقبل، دون تحديد مسارها، وذلك بعد تهديد حركة حماس بأن تلك المسيرة ستتسبب في تصعيد جديد مع الجيش الإسرائيلي، وهو ما دفع بالسلطات في تل أبيب إلى تأجيل المسيرة.
وشدد إيتمار بن غفير على أن حركة حماس تدير إسرائيل، وأن الأخيرة ترضخ للحركة الفلسطينية، وبأنها تقرر ما يحدث في إسرائيل وما لا يحدث.