اعلن وزير الدفاع الأميركي لويد اوستن أنّ إيران تواصل دعم الجماعات المسلحة التي تعمل بالوكالة، والتي تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط في محاولة لتهديد جيرانها الإقليميين، مؤكدًا أنها مستمرة في تطوير برامجها النووية والصاروخية البالستية.
وأشار أوستن في معرض استعراض ميزانية الدفاع الأميركية إلى أن جزءا من هذه الميزانية يهدف للتصدي للصواريخ الباليستية لدول مثل إيران.
أما في ما يتعلق بملف أفغانستان، فأوضح أن “انسحاب القوات الأميركية يسير كما هو مخطط”، مشددا على أن “الوزارة واثقة من أنها ستملك التفويض اللازم لملاحقة تنظيم القاعدة بعد الانسحاب.”
كما أكد عزم واشنطن الحفاظ على علاقة جيدة ومثمرة مع الأفغان، و الاستمرار في توفير التمويل اللازم للجيش الأفغاني، ودعم الحكومة أيضًا.
بدوره، شدد رئيس هيئة الاركان، مارك ميلي على “مواصلة الانسحاب الاستراتيجي والآمن والمدروس من أفغانستان مع ضمان استمرار الدعم لقوات الأمن”.