نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أن شحنات لقاح “جونسون آند حونسون” إلى داخل الولايات المتحدة جرى تعليقها، وأن السلطات اتخذت هذا الإجراء لاستخدام الاحتياطيات المتراكمة.
وذكرت الصحيفة أن المراكز الفدرالية الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، استبعدت هذا اللقاح المضاد لكورونا حتى الآن من التوزيع الأسبوعي للقاحات الممائلة، وجرى حاليا، استخدام أكثر قليلا من نصف 21 مليون جرعة موزعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأفيد في هذا السياق بأن نسبة الذين تم تطعيمهم بلقاح “جونسون آند جونسون”، أقل من لقاحي “موديرنا” و”فايز”، وقد يكون وراء ذلك التوقف الموقت في نيسان عن استخدام لقاح جونسون آند جونسون، بسبب تكون تجلط بالدم بعد التطعيم بين النساء.
ومددت السلطات الفدرالية يوم الخميس الحد الأقصى لمدة صلاحية لقاح جونسون آند جونسون من 3 أشهر إلى 4.5 شهر، ومع ذلك، حسب الصحيفة، لا يوجد لدى السلطات المحلية حتى الآن فهم عما إذا كان هذا الإذن يسري أم لا على الشحنات التي تم تسليمها في السابق.
وكان مركز السيطرة على الأمراض وإدارة الغذاء والدواء بوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية قد أوصى في 13 أبريل بوقف استخدام لقاح جونسون آند جونسون المضاد لفيروس كورونا، بسبب مضاعفات جانبية محتملة بعد التطعيم.
وجرى في المجمل، تطعيم 6.8 مليون شخص بهذا اللقاح في الولايات المتحدة، بينما سجلت السلطات 15 حالة لجلطات دموية لدى نساء تتراوح أعمارهن بين 18 و 48 عاما، بعد 6 إلى 13 يوما من التطعيم، وتوفي ثلاثة من المرضى، إلا أن القيود المفروضة على استخدام اللقاح رفعت بعد 11 يوما، وكان ذلك في 24 نيسان الماضي.