غرد النائب السابق مصباح الاحدب على حسابه عبر تويتر قائلًا: “ان المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى محق بما أعلنه، فلا يجوز تحت أي ذريعة ضرب الدستور واتفاق الطائف والمس بصلاحيات رئيس الحكومة”.
أضاف: “وبما ان الرئيس الحريري لم يكن على قدر هذه الامانة، وتخلى طوعا عن صلاحياته وقدم التنازلات وعقد التسويات مرارا على حساب موقع رئاسة الحكومة، لقاء بقائه في السلطة، وآخرها التسوية الهدامة التي عقدها على حساب حقوق السنة مع رئيس الجمهورية، والتي بموجبها سلم البلد ووظائف أهل السنة لجبران باسيل وجماعته. لهذا كله وحفاظا على موقع رئاسة الحكومة ولبنان، لا بد من تنحي الرئيس الحريري وإتاحة المجال لتشكيل حكومة انقاذية انتقالية من خارج المنظومة السياسية الفاسدة، اذ ان المطلوب اليوم رئيس حكومة على مستوى رجل دولة يثق به كل اللبنانيين، ولا يختزل الطائفة بشخصه خدمة لمصالحه الخاصة”.
وختم الاحدب: “ان سماحة مفتي الجمهورية والمجلس الاسلامي الشرعي الأعلى الذي نحترم ونوقر عليهم الانحياز لمصالح السنة وللشعب اللبناني وليس الانحياز لسياسي لا يفقه الا لغة التسويات والتنازلات والتحريض الطائفي عندما تكون مصالحه الخاصة مهددة”.
وبما ان الرئيس الحريري لم يكن على قدر هذه الامانة وتخلى طوعا عن صلاحياته بتنازلات وتسويات عقدها مرارا على حساب موقع رئاسة الحكومة لقاء بقائه في السلطة وآخرها التسوية الهدامة التي عقدها على حساب حقوق السنة مع رئيس الجمهورية والتي بموجبها سلم البلد ووظائف السنة لجبران باسيل وجماعته pic.twitter.com/W4xiXRgtlw
— Misbah Ahdab (@MisbahAhdab) June 12, 2021