جدّد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، عزم حكومته على مواصلة التحقيق والقبض على كل من تورط في الاعتداء على المتظاهرين.
وأكد أن الأجهزة الأمنية والقضائية جادة بالعمل للوصول إلى قتلة الناشطين، مشيراً إلى أنها تمكنت في وقت سابق من إلقاء القبض على قتلة الصحافي الشهيد أحمد عبدالصمد و”فرق الموت” في البصرة وعدد من قتلة المتظاهرين.
وجاءت تصريحات الكاظمي، اليوم السبت، خلال زيارة عائلة الناشط أنس مالك، الذي توفي متأثراً بجراحه بعد إصابته خلال التظاهرات في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، جنوب البلاد، العام الماضي.
كما أضاف أن الناصرية عانت من التهميش لعقود طويلة، ويعاني أبناؤها اليوم بسبب قلة الخدمات والسياسات الخاطئة، وبيّن أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بالمحافظة، لافتاً إلى افتتاح عدد من المشاريع المهمة فيها.
وكان الكاظمي قد تعهد في السابق بأنه لن يتساهل مع أي عنصر أمني أو مسلح استخدم الرصاص ضد المتظاهرين، مشدداً على ضرورة حماية المحتجين السلميين وتحقيق العدالة لأسر القتلى الذين سقطوا خلال التظاهرات.