كتبت ميليسا ج.افرام:
مع ارتفاع سعر صرف الدولار، بات يوم عطلة على البحر مكلفا؛ بنزين، بعض الاطعمة المجهزة في المنزل، والكريم الواقي من الشمس يكلف الفرد بحدود الـ100 ألف ليرة لبنانية لتمضية يوم واحد على شاطئ عام.
وان ألقينا نظرة على أسعار كريمات الوقاية من الشمس، سنلاحظ ارتفاعا ملحوظا في الأسعار، اذ ان مستحضرات العناية بالبشرة ليست ضمن الأدوية المدعومة من المصرف المركزي.
وتبدأ أسعار الكريمات المستوردة من 100 ألف وما فوق، وبحسب طبيب الأمراض الجلدية والتجميلية الدكتور مارتان مرعي يجب على الفرد وضع كريم الوقاية كل ساعتين عند التعرض بشكل مباشر للشمس.
وفي حديث لموقع IMLebanon، أكد مرعي ألا لزوم لوضع كريم الوقاية من الشمس بشكل روتيني ان كنا لن نتعرض للشمس، وعلينا وضعه عند الحاجة فقط نظرا الى سعره المرتفع أيضا.
ونصح بعدم التعرض للشمس لساعات طويلة في بداية موسم الصيف بل تعريض البشرة تدريجيا لها، مشيرا الى ان نوع البشرة وخضوعها لأي علاج يؤثران على نسبة اصابتها بحروق.
وفي حال احتراق البشرة، لفت د.مرعي الى انه في حال كانت الاصابة بسيطة، فان الثلج بامكانه ان يخفف من الألم بالاضافة الى دواء للحرق، وان كانت درجة الحرق عالية فيجب اللجوء للطبيب الذي قد يصف مضادات حيوية للمصاب.
وأشار الى أن مفعول الـafter sun محدود جدا لذا في حال احتراق البشرة الافضل اللجوء الى الأدوية لا الى الكريم المرطب.
وعن استبدال الكريمات المستوردة بأخرى مصنعة محليا، أسف مرعي ان الصناعات المحلية في ما خص مستحضرات العناية بالبشرة غير قادرة على منافسة الماركات المستوردة من ناحية الجودة، لافتا الى ان المختبرات المختصة بتصنيع كريمات للبشرة غير متطورة بالشكل الكافي في لبنان، آملا ان “يتحسن الوضع الاقتصادي لنتمكن من تطوير مختبراتنا”.
اذا، “مشوار البحر صار ينعملو حساب”، حافظوا على بشرتكم وانتبهوا من أشعة الشمس القوية لأنه في حال الاصابة بحروق لا أدوية في الصيدليات لمعالجتها!