غرّد مدير عام مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض عبر “تويتر” قائلًا: “لحماية أولئك المترددين في اخذ اللقاح، من الافضل تسريع حملة التطعيم لأولئك الراغبين بأخذه، بما في ذلك الشباب. فحتى لو أصيبوا بالعدوى، وهو امر نادر، فمن غير المحتمل أن ينقلوا الفيروس إلى غيرهم. وبذلك سنوقف سلاسل العدوى في المجتمع”.
وأضاف: “الاقتصاد المتعثر والنقص في الأدوية والمستلزمات الطبية يعنيان أنه لا يمكن ان يتحمل لبنان طفرة جديدة لفيروس كورونا. بدلاً من انتظار المترددين في القدوم للتطعيم، دعونا نستهدف الراغبين في اخذ اللقاح حتى لو كانوا ينتمون إلى فئة عمرية أصغر بكثير. النتيجة هي انتشار مجتمعي بطيء”.
وتابع: “حتى الآن، لا تزال نسبة السكان الذين تم تطعيمهم جزئيًا أقل من 13٪. بالمقارنة مع البلدان الأخرى، هذه ليست نسبة عالية، وتتركنا عرضة لموجة كورونا جديدة. الأفراد الأصغر سنًا هم عادة أكثر حركة واختلاطا في المجتمع، واذا اصيبوا بالعدوى، فكثير منهم ينشر الفيروس دون ظهور عوارض عليه”.
وختم: “كما أنهم غالبا ما يبقون في المستشفى لفترة أطول إذا كانت إصابتهم شديدة. هذا هو السبب في أن اعطاءهم اللقاح يحميهم ويحمي من حولهم ايضًا. نأمل أن يتم خفض الفئة العمرية لمتلقي اللقاح قريبا وبوتيرة اسرع، فهذا سباق، وعلينا أن نكون أسرع من أي سلالة جديدة قادمة”.