أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم أن “الاجواء الملبدة التي تحيط بازمة الحكومة وما تركته من تداعيات على الواقع الاقتصادي والاجتماعي للبنانيين وما يتعرضون له من ذل وقهر لم يحرك إحساسا لدى المعنيين بتأليف الحكومة وسيطرة المصالح والمكاسب الطائفية والمذهبية والحزبية على مواقفهم وتعنتهم وتمسكهم بآراءهم وابقائهم على السجال والخطاب السياسي المتوتر الذي يزيد الشرخ والتباين”.
وأضاف، في تصريح بعد لقاءات مع فاعليات بلدية واجتماعية وصحية في منزله في شبعا: “أمام مأساة اللبنانيين ومعاناتهم اليومية مع فقدان المواد الاساسية من محروقات ودواء وأزمة دخول المستشفيات أصبح وجود حكومة إنقاذ فاعلة وقادرة ضرورة وطنية لحماية الوطن واسهل الطرق للوصول اليها مبادرة الرئيس نبيه بري التي تحاكي المبادرة الفرنسية وتلاقي تأييد القوى السياسية والفاعليات”.
وختم: “إنها تحتاج الى تواضع البعض وتخليهم عن الانانيات والكيدية بدلا من إطلاق العنان لالسنتهم والتصويب الخاطىء في أسباب ما آلت اليه أمور البلاد والعباد لان الوضع سيسير في اتجاه الخطر ونحو الاسوأ، اذا استمرت المماطلة والرهانات العقيمة”.