بدأ الكنيست الإسرائيلي الجلسة الخاصة بالتصويت على تشكيل أول حكومة منذ 12 عاما لا يقودها رئيس حزب “الليكود” بنيامين نتنياهو.
وشكر نفتالي بينيت، رئيس حزب “يمينا” اليميني” نتنياهو وزوجته سارة وتعهد بمواصلة الأنشطة الاستيطانية، بما في ذلك في “منطقة ج” بالضفة الغربية المحتلة، و”الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي وديمقراطية دولة قوية”.
وحذر بينيت الفلسطينيين من أن “”العنف سيواجه بيد من حديد” وتوعد “حماس” بـ”حائط من النار” ردا على أي تصعيد، مشيرا إلى أن استمرار الهدوء سيجلب بالعكس “التقدم الاقتصادي ومنع الاحتكاك”.
وتعهد بأن حكومته ستعمل على استعادة والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، واصفا ذلك بـ”المسؤولية المقدسة”.
وشدد على معارضته الشديدة لاستئناف الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015، مشددا على أن إسرائيل لن تسمح لطهران بالحصول على ترسانة نووية.
وأضاف: “إسرائيل لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية. إسرائيل ليست طرفا في الصفقة وسنحتفظ بحرية التصرف التامة”.
وتعهد بينيت بـ”توسيع دائرة السلام” مع دول المنطقة، مشيرا في هذا الصدد إلى اتفاق السلام المبرم بين إسرائيل والإمارات في سبتمبر الماضي.
كما شكر بينيت الرئيس الأميركي جو بايدن على مواقفه المؤيدة لإسرائيل خلال جولة التصعيد الأخيرة حول قطاع غزة والتزامه الراسخ بأمن إسرائيل، ونقل عن سيد البيت الأبيض قوله: “لن يكون هناك سلام في المنطقة ما لم تعترف جميع الدول فيها باسرائيل كدولة يهودية”.