كتب شادي عواد في “الجمهورية”:
إذا كنت ترغب في ترشيد الإنفاق في هذه الفترة الصعبة التي يمر فيها لبنان، يمكنك الاعتماد على تطبيقات للهاتف الذكي قد تساعدك للقيام بذلك.
مع ارتفاع الأسعار، أصبحت تطبيقات مراقبة النفقات ذات أهمية بالنسبة للكثيرين، لمعرفة أين يذهب المال. وهذا ما يساعد في ضبط الميزانية. وسنذكر أبرز نوع من هذه التطبيقات وأفضلها:
مصاريف: هو تطبيق عربي يتميز بسهولة الاستخدام وبساطة التصميم. ويطلب التطبيق تحديد الراتب الشهري وبعض المعلومات الأساسية، ثم يمكنك البدء بإدخال النفقات. ويوفّر خاصية المدّخرات، وهي مبالغ يمكن توفيرها كل شهر من أجل تحقيق أهداف معينة على المدى البعيد. ومن مميزاته أيضاً أنه يقسّم بنود الصرف بين أساسي وكمالي، ويظهر الملخص في الإحصائيات، وهي خاصية جميلة يمكنك أن تعرف من خلالها هل تنفق الكثير من المال على الكماليات.
Monefy: أبرز ميزة في هذا التطبيق هي واجهة الإستخدام، أي أن يكون السبب الرئيسي في أنّ متجر التطبيقات غوغل قد اختاره ليكون واحداً من توصيات المحررين. ويسمح هذا التطبيق بتدوين النفقات بشكل سريع من دون التعمق في الكثير من التفاصيل. وعند الحاجة يمكنك الإطلاع على تفاصيل الإنفاق بالكامل مقسّمة بحسب البنود وبتصميم أنيق.
Money Manager: هو من التطبيقات المشهورة، ويجمع بين بساطة الاستخدام واحترافية الأداء، فهو يمكّن المستخدم من التحكم في أجزاء عديدة، أهمها تعديل التصنيفات وإضافة تصنيفات فرعية بحسب الرغبة، كما يقدّم إحصائيات أكثر شمولاً من التطبيقات الأخرى.
Wallet: يتوسّع هذا التطبيق فيما يخصّ تفاصيل عمليات الشراء، لكن في نفس الوقت يحاول المحافظة على بساطة الاستخدام. فعندما يقوم المستخدم بإضافة مصروف جديد، يمكنه كتابة المبلغ واختيار التصنيف ثم المضيّ سريعاً، أو سحب السهم الجانبي الذي يظهر بقية التفاصيل، وفيه عدة مربّعات للإدخال، مثل الوصف، التاريخ والتوقيت، إسم البائع، مكان الشراء، وصورة الإيصال إذا وُجِد.
Money Lover: إنّ إحدى الميزات التي يسوّق هذا التطبيق نفسه بها هي إمكانية تصوير الفاتورة أو إيصال الدفع للتعرّف التلقائي الى محتوياتها وإضافة عنصر جديد إلى القائمة. وبغضّ النظر عن خاصية مسح الفواتير، يتميّز التطبيق بسهولة الاستخدام وبساطة التصميم، حيث يمكن البدء باستخدام التطبيق وفهمه من أول جلسة، لكن في البداية يجب التسجيل عبر البريد الإلكتروني ومن ثم تحديد المبلغ الأولي الذي تمتلكه، ثم البدء بالاستخدام.
يسبب التعب تباطؤ ردّ الفعل وسوء الإنتباه، وهذه مشكلة خطيرة لمن يعمل ساعات طويلة متتالية. لذلك يبحث العلماء عن طرق جديدة لمكافحة التعب. في هذا السياق إبتكر علماء أميركيون جهازاً محمولاً يمكنه تمرير التيار الكهربائي عبر جلد الرقبة إلى العصب المبهم لتحفيز نشاط الدماغ وتخفيف التعب عند الشخص الذي لم يخلد إلى النوم خلال فترة طويلة. وكما هو معروف، ينقل العصب المبهم الإشارات بين الدماغ والجهاز الهضمي والعديد من أعضاء الجسم الرئيسية، ما يحدّد مزاج الشخص. وكان العلماء قد أثبتوا سابقاً أنّ تحفيز العصب المبهم يحسّن الذاكرة والتعلّم. وبعد إختبار الجهاز على مجموعة من الأشخاص، إتضح للباحثين أنّ الذين إستخدموا المحفز الكهربائي للعصب المبهم، قاموا بمهامهم بصورة أفضل، وأكدوا على أنهم يشعرون بتعب أقل، مقارنة باللذين لم يستخدموه.