Site icon IMLebanon

اجتماع تحضيري للامتحانات الرسمية… وهذا ما تم بحثه

ترأس وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب اجتماعًا إداريًا تربويًا موسعًا، خصصه لعرض آخر اللستعدادات للامتحانات الرسمية في حضور المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق، رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر، مدير التعليم الإبتدائي جورج داود، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، مدير التعليم الثانوي خالد فايد، رئيسة دائرة الإمتحانات أمل شعبان، مدير المعلوماتية توفيق كرم، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.

وشدد المجذوب في الاجتماع على “أهمية العمل بالتناغم بين فريقي العمل”، مؤكدا أن “الامتحانات الرسمية في مرحلتيها المتوسطة والثانوية العامة هي استحقاق وطني”.

وأشاد بـ”الجهود المبذولة داخل الوزارة وبالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الرسمية والخاصة والأجهزة العسكرية والأمنية لتوفير أمن الإمتحانات وسلامتها وجهوزيتها لجهة المستلزمات والقرطاسية والإتصالات وغيرها”.

واطلع المجتمعون خلال الاجتماع على الخطوات المحققة المتعلقة بإنجاز الموافقات الاستثنائية على المراسيم المتعلقة بالشهادتين المتوسطة والثانوية العامة، والسماح للنازحين الذين يفتقدون إلى الإقامات وبعض الأوراق الثبوتية بالتقدم من الإمتحانات الرسمية، وكذلك العمل على إصدار مذكرة لإستقبال طلبات الترشيح لامتحانات الثانوية العامة لعدد من التلامذة الذين يحملون افادات الانهاء من العام الدراسي الماضي ويرغبون في الحصول على الشهادات التي تمكنهم من دخول جامعات محددة وكذلك الذين نالو معدلا اقل من 12/20 في امتحانات العام 2019 وامتحانات الطلبات الحرة للعام 2020.

كذلك اطلعوا على توفير القرطاسية وعلى الجهوزية اللوجستية الكاملة واختيار المراكز وعددها نحو 700 مركز لإمتحانات الشهادة المتوسطة موزعة على المناطق كافة وضمن المدارس الرسمية والخاصة.

كما وتم عرض الإتصالات والمراسلات مع القيادات العسكرية والأمنية والإستعدادات التي عبرت عنها هذه المؤسسات لمواكبة الإمتحانات والسهر على أمنها واستقرار الأجواء المواكبة لها. وكذلك تم عرض الأمور اللوجستية المتعلقة بالإنترنت والتواصل مع أوجيرو.

كما تطرق المجتمعون إلى الاستعدادات لإجراء الامتحانات للتلامذة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأيضا لمواكبة إجراء الامتحانات خارج لبنان في المراكز المعتمدة تحديدا.

وتم التوافق على “متابعة الإجراءات التنفيذية مع المؤسسات والوزارات وداخل الوزارة بين المديريات والمناطق التربوية، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على كل التحضيرات، لتكون الإمتحانات ضمن الظروف المريحة التي تضمن إطمئنان المرشحين واللجان الفاحصة والمراقبين والهيئات التعليمية والإدارية والمدارس والأهالي، إلى إجراء إمتحانات طبيعية ضمن المعايير الصحية والتدابير المحددة لجهة التباعد والتعقيم على رغم كل الصعوبات”.