كشف رئيس لجنة الرهائن والمفقودين حول العالم والمحرر من السجون الإيرانية نزار زكا عن معطيات جديدة في ملف المفقود اللبناني في السجون السورية نجيب الجرماني بعدما أعاد فتح ملفّه.
واعتبر، في حديث عبر قناة “الحرة”، أن “قضيته متكاملة من حيث المعطيات المتوافرة حولها”، وقال:”وصلنا الكثير من التفاصيل حول القضية وقد تواصل معنا الكثير من الأشخاص وأعطوا تفاصيل وبدأت تنفضح بعض الأمور ولقد طرحنا هذه القضية على الأمم المتحدة”.
وأعرب عن “اعتقاده بأن الأمم المتحدة أرسلت طلباً لأخذ معلومات مباشرة في القضية من السلطات اللبنانية والسلطات السورية”، متمنيًا أن “تفتح هذه القضية الباب على ملف كامل المفقودين اللبنانيين في السجون السورية”.
وأعلن “وجود وساطة سعودية مع سوريا لإطلاق الرهينة الأميركي الصحافي أوستن تايس”، وقال:”إن السعوديين حاليا هم الصوت الدولي للعلاقة مع سوريا ويحاولون ترتيب وضعها مع المجتمع الدولي. وضمن الشروط فإن موضوع اوستن تايس اساسي والسعوديين يعملون عليه بشكل جدي وتحريره سيكون أكبر هدية يمكن ان يقدموها لبايدن”، معتبرًا أن “الأسد يأخذ تايس رهينة له شخصيا ولا شيء آخر يمكن ان يأخذه سوى الرئاسة مقابل إخلاء تايس”.
وطالب زكا باسم المخطوفين السابقين في السجون الايرانية بـ”ضرورة ربط اي اتفاق نووي جديد مع إيران بشرط إطلاق الرهائن الذين ما زالوا في سجونها”.
وعن احتمال حصول صفقة تبادل رهائن وسجناء بين الولايات المتحدة وايران، لم يستبعد زكا الأمر كاشفًا عن “حديث يتعلق برفع الحجز عن بعض الأموال الإيرانية مقابل الرهائن وتقدّر بنحو 6 مليار دولار، وتوقع ان تستمر ايران بسياسة حجز الرهائن حتى بعد التوصل الى اتفاق نووي معها”.
وختم: “حزب الله هو عنصر أساسي في سياسة اخذ الرهائن، فهو يساعد بتحضير الملفات وجمع المعلومات ويرسلها للحرس الثوري وهناك تواصل بين الحرس الثوري وخلايا في حزب الله”.