اعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه أن رحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو بعد 12 عاما من الحكم بمثابة نهاية لواحدة من أسوأ المحطات في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، موضحا في الوقت نفسه أن ذلك لا يعد اعترافا بأن الحكومة الجديدة في إسرائيل أقل سوءا.
وقال اشتيه في مستهل اجتماعه الحكومي: “بمغادرة رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) كرسي الحكم أمس بعد 12 عاما متواصلة من مكوثه، تكون قد انطوت واحدة من أسوأ المحطات في تاريخ الصراع. والتي لا يماثلها في السوء سوى فترة حكم ترامب”.
وأوضح أنه “لا نعتبر الحكومة الجديدة أقل سوءا”، مضيفا أنه “ندين دعم رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت للاستيطان وخصوصا في المناطق ج”.
وتابع رئيس الوزراء: “لا يوجد للحكومة الجديدة أي مستقبل إذا لم تأخذ في الاعتبار مستقبل الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة”.