اعلن المكتب الاعلامي للنائبة ستريدا جعجع انها “زارت يرافقها مسؤول التواصل مع الأجهزة الأمنية والعسكرية في حزب “القوات اللبنانية” عماد خوري، قائد الجيش العماد جوزيف عون في مكتبه في اليرزة”.
وواشار في بيان الى أنّ جعجع قالت عقب اللقاء،: “جئنا اليوم لنؤكد دعمنا الثابت للمؤسسة العسكرية، هذه المؤسسة الوطنية التي ندعو للحفاظ عليها وعلى منعتها وصمودها في هذه الظروف الصعبة، وذلك بهدف حماية الاستقرار وعدم السماح بزعزعة الأمن في البلاد. إننا نعتبر الجيش اللبناني العمود الفقري لهذا الاستقرار مع سائر القوى الأمنية، لذا يجب أن نحافظ على تماسك هذه المؤسسات الوطنية لأننا لا نريد أي انزلاق، لا سمح الله، إلى فوضى أمنية واجتماعية لا تحمد عقباها، لاسيما في ظل الأوضاع المعيشية القاسية وغير المسبوقة التي يعانيها اللبنانيون جراء الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية المستفحلة في البلاد”.
ولفتت جعجع إلى أنه “في هذه المناسبة نؤيد الدولة الفرنسية في تحضيرها لمؤتمر دولي الكتروني خاص من الأمم المتحدة لدعم الجيش اللبناني في 17 حزيران الجاري، والشكر لكل من الدول الأجنبية المشاركة وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية، بالإضافة الى دول خليجية وعربية صديقة، تتولى دعم هذه المؤسسة، خصوصا في هذه المرحلة العصيبة والاستثنائية التي يمر بها بلدنا الحبيب لبنان”.
واوضحت أن “الدعم الخارجي الذي يحتاجه الجيش اللبناني، يتوزع على ثلاثة مستويات: الأول يتعلق بالطبابة والإستشفاء، وهو يشمل جميع العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين وعائلاتهم. الثاني يتعلق بمعيشة العسكريين وأحوالهم الحياتية والإجتماعية. الثالث يتعلق بالأمور اللوجستية والعسكرية من تدريب وتجهيز وتسليح وأعمال صيانة وتأهيل”.
وختمت: “إن كل امنيتنا ان يبقى جيشنا سياج الوطن والضمانة الأولى والأخيرة لسيادتنا واستقلالنا واستقرارنا”.