يعتبر الصحافي طوني أبي نجم، ناشر ورئيس تحرير موقع IMLebanon، ان “الاعلام الالكتروني في لبنان يعاني من عدد كبير من المشاكل، أولها غياب القوانين التي تحفظ حريته وحقوقه لترعى بالتالي عمله، في حين أن كل همّ المسؤولين في لبنان هو إقرار قانون يُقيد حريات الاعلام الالكتروني ويدجّنه لعدم فضح الحقائق وعدم مواجهة المشاريع الخارجية والسلاح غير الشرعي. وتكفي الإشارة في هذا السياق إلى أن رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النيابية، الذي يتحرك لإقرار قانون سيئ جدا للإعلام الالكتروني هو عضو كتلة “حزب الله” النيابية النائب حسن فضل الله، ليمكن عندها فهم خلفيات هذا التحرك وخصوصا بعدما ضاق الحزب ذرعا في المرحلة الأخيرة من جميع الأصوات التي تنتقد سلاحه وتكشف الضرر الذي يتسبب به للبنان من خلال عزله والحصار الذي يتعرض له”.
ويقول أبي نجم في حديث لصحيفة “الحدث – كندا” في عدد خاص عن موضوع الاعلام الالكتروني: “في المقابل لا تقدم السلطات في لبنان أي تسهيلات للمواقع الإخبارية الالكترونية في ظل أسوأ خدمة للانترنت وبكلفة عالية، وخصوصا أنه وبسبب الانهيار المالي والاقتصادي الذي يعاني منه لبنان فإن سوق الإعلانات تراجعت بشكل كبير جدا وبنسبة تفوق الـ90%. لذلك فإن المواقع الالكترونية السيادية في لبنان، وموقعنا IMLebanon في طليعتها، تبحث دائما عن أطر تعاون وتفاعل مع الاغتراب اللبناني لتؤمن استمراريتها بعيدا عن التزلف أو الارتهان”.
ويتابع حديثه قائلاً: “نحن نحاول قدر الإمكان التواصل مع الإعلام الاغترابي (مثل موقع جبلنا ماغازين) لمتابعة أخبار اللبنانيين في الخارج إضافة إلى استغلال كل علاقاتنا مع اللبنانيين المنتشرين لمتابعة أخبارهم ونشاطاتهم ونشرها للإبقاء على صلة الوصل بين لبنان المقيم ولبنان المغترب”.
ويختم “وفي هذا الإطار نناشد لبنانيي الانتشار أولا لكي يشكلوا مجموعات ضغط فاعلة في دول الانتشار للإبقاء على شعلة القضية اللبنانية وعدم السماح ببقاء لبنان تحت الاحتلال الإيراني عبر سلاح «حزب الله»، وثانياً لتجييش الدعم الممكن للبنان في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة، ومن ضمنها دعم المواقع الالكترونية السيادية التي تناضل في سبيل القضية اللبنانية”.
اضغط على هذا الرابط لقراءة الصحيفة.