أشارت النقابة اللبنانية للدواجن في بيان لها الى “ان النقابة أجرت انتخابات لمجلس إدارتها، الجمعة الماضي، في حضور مندوب وزارة العمل، حيث فاز المرشحون بالتزكية، وتوزعت المهام في ما بينهم بالتزكية ايضا، وجاءت كالآتي:
وليم بطرس رئيسا، هشام عبدالله نائبا للرئيس، رواد مكاري أمينا للسر، سمير عاشور أمينا للصندوق، والأعضاء: ريمه فريجيي، رالف الهوا، هيثم النوام، سعد رعد، اسطفان كرم, سليمان الكعدي، وسام طحان وحسان غزال”.
وفي المناسبة، هنأ بطرس مجلس الادارة الجديد، متمنيا له النجاح والتوفيق في ممارسة مهامه وتحقيق أهدافه التي تصب في مصلحة القطاع والاقتصاد الوطني واللبنانيين. وقال في تصريح: “يأتي انتخاب مجلس الادارة الجديد وسط تحديات كبيرة تواجه البلد على مختلف المستويات سيما ما نشهده من انهيار مالي واقتصادي ومعيشي ينعكس بشكل مباشر على القطاع بكافة مفاصله، وهذا ما يتطلب المزيد من التكاتف والتضامن في ما بيننا لحماية القطاع والحفاظ على كل العاملين فيه، منتجين ومزارعين وعمال”.
وأكد بطرس “ان عمل مجلس الإدارة الجديد سينصب على توحيد الصفوف في ظل التخبط الحاصل على المستوى الرسمي، وما يمكن ان يؤدي من إنعكاسات سلبية على قطاع الدواجن، وكذلك وضع برنامج عمل واضح وهادف لحماية القطاع وإعلاء شأنه بما يستحق أمام المسؤولين والرأي العام اللبناني”.
وشدد على “ان قطاع الدواجن هو من أبرز القطاعات الانتاجية وأكثرها أهمية للاقتصاد الوطني والمستهلك، كونه القطاع الواحيد القادر على تحقيق إكتفاء ذاتي في الميدان الذي يعمل به، بما يساهم بشكل فاعل في الحفاظ على الأمن الغذائي للبنانيين، وكونه أيضا يساهم في خفض فاتورة الاستيراد من الخارج ويحافظ على ما تبقى من عملات أجنبية في البلد في ظل الشح الكبير لهذه العملات”، مؤكدا “ان مجلس الإدارة الجديد سيعمل بكل ما استطاع ليس فقط لحماية القطاع وتنميته إنما أيضا ترسيخ دوره الاستراتيجي على المستويين الاقتصادي والغذائي”.
وختم قائلا: “لقد سمعنا كثيرا من المسؤولين في الدولة وعلى مختلف مستوياتهم اهتمامهم الشديد بتفعيل ودعم القطاعات المنتجة، لذلك نحن ننتظر هذا الاهتمام وهذا الدعم خصوصا ان قطاع الدواجن قد نجح بامتياز وهو يأتي في طليعة القطاعات الانتاجية في لبنان”.