كشف مسؤول فرنسي، إن قوى عالمية ستسعى لجمع عشرات الملايين من الدولارات لتقديم مساعدة طارئة للجيش اللبناني، بهدف منع انهيار الجيش.
وشدد مسؤول في وزارة القوات المسلحة الفرنسية للصحفيين، مشترطا عدم كشف هويته على أن “الجيش اللبناني هو العمود الفقري للبنان، ويضمن عدم تدهور الوضع الأمني في البلاد، لذا تمثل مساعدته في القيام بمهمته مصلحة مباشرة”.
وأضاف: “الدعم المتوقع هو مجرد حل مؤقت، وأن المؤتمر لن يسعى لدفع رواتب الجيش اللبناني، وإنما لتقديم مواد غذائية وإمدادات طبية وقطع غيار لعتاد الجيش، وحتى الوقود.”
وعما إذا كانت المبادرة الفرنسية يمكنها إنقاذ الجيش في الأجل الطويل، قال المسؤول: “عندما تكون في غرفة طوارئ بمستشفى، لا تفكر في كمية الدم التي ستحتاجها خلال شهرين أو ثلاثة، وهو نفس الأمر هنا”.