أقامت هيئة قضاء كسروان الفتوح في “التيار الوطني الحر” وقفة تضامنية شارك فيها عدد من مسؤولي وناشطي التيار في مكتب الهيئة في جونيه، دعما لمواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والمطالبة بالتدقيق الجنائي ومحاسبة الفاسدين.
وكانت كلمة للمخرج شربل خليل اعتبر فيها أن “عصابات الطائف نفسها التي حاربت الرئيس عون منذ ثلاثين عاما تحاول إعادة الكرة اليوم وإعاقة مسيرته الإصلاحية ومحاربة الفساد الذي هم متورطون به. وجدد خليل “ثقته والتياريين بالرئيس عون وفكره الذي سينقذ لبنان وينتصر حتما”.
وتحدث منسق هيئة قضاء كسروان الفتوح داني ضو فقال: “الدعوة اليوم هي الى تشكيل حكومة إنقاذ وإصلاح بأقرب وقت ممكن لإنهاء معاناة الشعب”. وذكر بتحذير الرئيس عون في العام 1990 من النتائج الوخيمة التي وصلت إليها البلاد اليوم حين قال: “أرسلناكم إلى الطائف بوثيقة سلام فعدتم بوثيقة استسلام”.
وأشار ضو إلى أن “التيار اليوم سيمنع تكرار مجزرة 1990 لأنه من الفئة التي تريد الإصلاح وإعادة الأموال المنهوبة إلى الشعب اللبناني، وما يشهد على ذلك قول رئيس التيار جبران باسيل ” خذوا الحكومة وأعطونا الإصلاح” ومن لديه وثائق تثبت العكس فليجاهر بها”.
ولفت عضو تكتل “لبنان القوي” النائب روجيه عازار إلى أن “التيار الوطني الحر هو اليوم السياج الداعم الذي يحصن الرئيس عون ويحصن الوطن بأكمله”، لافتا إلى أن “القناع سقط، ومن خاف من مسيرة الإصلاح انقلب عليها ليحمي نفسه ويحافظ على منظومته، عبر ضرب صورة الرئيس القوي والوحيد الذي وقف بوجه فسادهم”.
وأكد أن “التيار لن يسمح بإعادة الساعة إلى الوراء وسيرفع الصوت عاليا لإسقاط كل الأقنعة، والبدء بإنهاء منظومة الفساد الذي صار عمرها قصيرا”.