لبت النقابات والإتحادات والإدارات العامة والخاصة، دعوة الاتحاد العمالي العام للاضراب حيث أقفلت بكاملها في مدينة صور كذلك المصارف. ونظم اعتصام عند المدخل الشمالي لمدينة صور مقابل شركة الكهرباء، شارك فيها حشد من العمال والموظفين في القطاعين العام والخاص.
وبعد النشيد الوطني وتقديم من قاسم غبريس القى علي سعد كلمة العمال المياومين، إنتقد فيها سياسات الحكومات المتعاقبة في إنصافهم”، مؤكدا انه “لا يجوز ان يبقى هؤلاء عبيدا” ، داعيا الى “أن يأخذ القانون مجراه”، محذرا من “غضب العمال وضرورة الأخذ في الإعتبار تحركاتهم المتوقعة”.
وتحدث باسم الاتحاد العمالي العام عضو مجلسه التنفيذي حسين مغربل فأكد أن “الإتحاد يقود اليوم مسيرة الحقوق الى أهلها”، لافتا الى “ما يجري من ذل امام محطات والوقود والأفران والصيدليات وذلك على مرأى ومسمع حكام فاسدين”.
وقال: “أهكذا يكافأ هذا الشعب العظيم الذي ضحى وقاوم على مذابح البطولة والفداء وغرس في هذه الأرض الشهداء لينبت التحرير والكرامة”. وقال: “من هنا من مدينة صور، مدينة الامام القائد السيد موسى الصدر نؤكد ضرورة العمل فورا على وقف كل “كارتلات” النفط وإلغاء الوكالات الحصرية والإحتكارية كافة”.
وأمل من الرئيس نبيه بري “استصدار القوانين اللازمة لإلغاء كل “الكارتيلات” و”الوكالات”. ودعا الى “وضع خطة نقل عام شاملة تغطي لبنان من أقصاه الى أقصاه قبل التهديد برفع الدعم عن المحروقات والنظر فورا الى تصحيح الاجور في القطاعين العام والخاص وعدم الإنتقائية في البطاقة التمويلية، والا تكون رشوة إنتخابية بل ان تطال معظم الشعب اللبناني حيث أصبح 90 في المئة فقراء وأكثر من 60 في المئة تحت خط الفقر”.
ودعا مغربل الى “دفع مستحقات الضمان الاجتماعي وعدم المس بمدخرات العمال والعمل على تصحيحها بما يتوافق مع تدني سعرصرف العملة الوطنية مقابل الدولار”.
وختم مغربل بالدعوة الى “تشكيل حكومة جامعة شاملة تعنى بحاجات الوطن والمواطن وفقا لمبادرة الرئيس نبيه بري”.