سأل عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، “إلى متى سيتحمل المواطنون هذه المراوحة، بينما البلاد تحتضر، والبنك الدولي يصنف أزمة لبنان بالأسوأ والأخطر في العالم، فيما البعض من المنظومة السياسية الحاكمة تغيب نفسها عن هموم الناس وتضخم خلافاتها المصطنعة، تاركة المواطنين يواجهون مصيرهم من دون رعاية أو حماية؟”
وحذر الخازن “من تداعيات عدم تأليف الحكومة والإستمرار في التعطيل، ودوران المسؤولين السياسيين في فلك الفراغ”، ونبه إلى أن لبنان “مقبل على انفجار اجتماعي، لن يكون بعيدا، ولن يخلو من احتمالات التفجر الأمني، بعدما بات اللبناني يعيش قلقا يوميا على البطالة والمعيشة والصحة ومصير الودائع التي تتآكل بالمفرق في المصارف دون رقيب أو حسيب”.
وناشد السياسيين “النزول من عليائهم والإلتفات إلى الشعب، وإلى تعجيل ولادة الحكومة، وعدم تضييع المزيد من الوقت، وإلى التخفيف من موجة التصعيد الإعلامي وإلى تهدئة الأجواء لقطع الطريق أمام عودة خطاب الحرب والتفرقة”، مشيرا الى ان “الوضع المأزوم يفرض على الجميع بلا استثناء أن يجتمعوا، لانتشال لبنان من قعر الهاوية، وأن يزيلوا العقبات التي تؤخر ولادة حكومة تنقذ البلاد من الإنهيار الشامل”.