كتب شادي عواد في “الجمهورية”:
تستمر الهواتف في تأدية دور مهم في حياة كل واحد منّا، وهذا الدور يزداد أهمية يوماً بعد يوم من خلال تقديم الشركات لطرق وتطبيقات جديدة ستغيّر مفهومنا لاستخدام الهاتف.
على مدى السنوات الماضية، حصلت الهواتف على تحسينات هائلة، بحيث أصبح بإمكاننا القيام بأي شيء من خلال الهاتف. حتى أنه في كثير من الحالات ليست هناك حاجة لفتح جهاز الكمبيوتر، واستخدام الهاتف بدلاً من ذلك. ومع دخولنا النصف الثاني من عام 2021، ستحصل طريقة استعمالنا للهواتف على تحديثات جديدة سنذكر أبرزها: – تطبيقات العملة المشفرة: يعدّ استخدام تقنية العملة المشفرة أحد العوامل التي ستغير قواعد اللعبة في عالم التسوق. والعملة المشفرة هي في الأساس عملة رقمية يمكن استخدامها لشراء السلع والخدمات عبر الانترنت.
وتتميّز هذه العملة عن العملات الحقيقية في أنه لا يمكن لأي سلطة أو حكومة السيطرة عليها. ويمكن التعامل بهذه العملة بسهولة من خلال تطبيقات مجانية يتم تنزيلها على الهاتف. وفي الفترة الأخيرة زاد إقبال المستخدمين على هذا النوع من العملات، ومن أبرزها عملية بيتكوين الرقمية الشهيرة.
– بلوتوث للتسوق: ستجهّز الهواتف بأجهزة إرسال لاسلكية صغيرة مدمجة مدعومة من تقنية بلوتوث منخفضة الطاقة. وستساعد هذه التقنية عند التسوق من خلال إشارات عن مكان العثور على المنتجات التي تبحثون عنها. على سبيل المثال، بمجرد الدخول إلى متجر يستخدم بدوره هذه التقنية، فإنك ستعرف على الفور سعرها ومتغيراتها وما إذا كانت لا تزال متوفرة.
– شاشات قابلة للطَي: على رغم أنّ الهواتف القابلة للطي ليست جديدة في السوق، إلا أن الشاشة القابلة للطي هي كذلك. إنها في الواقع واحدة من أهم اتجاهات تطوير تطبيقات الأجهزة المحمولة، وشركات كثيرة أصدرت بالفعل هواتف ذكية قابلة لذلك. هذه الميزة هي في الواقع تشكل تحدياً كبيراً لمطوري تطبيقات الهاتف.
– تطبيقات السحابة: إنها تطبيقات تعمل على السحابة من دون استخدام ذاكرة الهاتف. وذلك يخفّف الضغط على الذاكرة الداخلية للهاتف، ما يسمح بتخزين مزيد من البيانات. إلى جانب ذلك، تؤمن تطبيقات السحابة إمكانية الوصول إلى بياناتك على التطبيق من أي جهاز آخر. ويتشابَه عمل هذه التطبيقات مع دروب بوكس وغوغل درايف، لكنها مخصصة أكثر بحسب طبيعة كل تطبيق وعمله.