استقبل الأب يوسف نصر المخلصي المهنئين لمناسبة انتخابه أمينًا عامًا للمدارس الكاثوليكية في لبنان في مركز الأمانة العامة في عين نجم، يحيط به الرئيس العام للرهبنة المخلصية الأرشمندريت أنطوان ديب، والأمين العام للمدارس الأب بطرس عازار وأعضاء الهيئة التنفيذية، وعدد من أعضاء هيئات الأمانة العامة.
وكان من بين المهنئين وفد من حزب “القوات اللبنانية” برئاسة النائب أنطوان حبشي، ومشاركة النائبين جورج عقيص ووهبه قاطيشا وأعضاء الأجهزة التربوية في الحزب، ووفد من “التيار الوطني الحر” بمشاركة النائبين ادغار طرابلسي وأسعد ضرغام، ووفد من حزب الوطنيين الأحرار برئاسة المهندس فرنسوا زعتر، بالإضافة إلى المدير العام لوزارة التربية فادي يرق، ووفد اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان، وأعضاء المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك، ورئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بشاره الخوري، ونقيب المعلمين رودولف عبود، ومدير صندوق التعويضات جورج صقر، ووفد من اتحاد قدامى المدارس الكاثوليكية، وحشد من المرجعيات التربوية، ورؤساء المدارس ورئيساتها، وأسرهم التربوية المعلمين والأهل، ووفود من منطقة البقاع والمدارس التي تولى الأمين العام المنتخب ادارتها واصدقاء.
وخلال حفل الاستقبال القى كل من الأمين العام لمؤسسة العرفان الشيخ سامي ابي المنى ، والنائبان حبشي وطرابلسي، وغيرهم كلمات تركزت ليس فقط على عبارات التهنئة والتقدير بل على “دور التربية في عملية النهوض الوطني والاقتصادي وفي تنشئة الأجيال الطالعة على القيم وعلى الانتماء الوطني والإنساني، وعلى دور المدرسة الخاصة، وتحديدا المدرسة الكاثوليكية، الواجب دعمها لتستمر في رسالتها التربوية وفي خدمتها لجميع مكونات المجتمع اللبناني” .
ورد الأمين العام الجديد على هذه الكلمات بالتعبير عن شكره وامتنانه” للذين واللواتي شاركوا في الاستقبال أو اتصلوا معربين عن تعاطفهم” وأكد” استمرارية نهج المدارس الكاثوليكية وتطويرها لدعم الرجاء في هذه الأزمنة العصيبة، وللمساهمة في خدمة التربية والتعليم لجميع المتعلمين والمتعلمات، والسعي لتطوير، ليس فقط المناهج وإنما أيضا العلاقات مع جميع المهتمين بالشأن التربوي: وزارة، ومؤسسات، وهيئات تربوية ونقابية ولجان أهل، لأن التربية هي في أساس تعزيز الوطن والمواطنة والتنشئة على التعاون والتضامن والشهادة للحق والخير والجمال”.
ولاحقا أصدر الأمين العام المنتخب الأب نصر بيانا جاء فيه:
“أتوجه بالشكر الجزيل الى مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان برئاسة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على الثقة التي اولوني إياها بانتخابي أمينا عاما للمدارس الكاثوليكية في لبنان. كما أشكر كل الذين حضروا للتهنئة، وأخص بالشكر المقامات الدينية والتربوية والقضائية والحزبية والأمنية والاجتماعية. وبالمناسبة أؤكد على استعدادي الكامل للتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان واتحاد المؤسسات التربوية الخاصة ونقابة المعلمين واتحادات لجان الأهل؛ وأثني على التكامل بين أعضاء الأسرة التربوية، إدارات ومعلمات ومعلمين وأهل، لما فيه خير ومصلحة التلامذة في جميع المدارس”.
وأضاف :” إن هذا التعاون والتكامل كفيلان بأن يحافظا على مدارسنا مفتوحة ومنتشرة على كامل مساحة الوطن وتمرير الازمات التي تعصف بوطننا، بأقل ضرر ممكن وتأمين مستوى تربوي يليق بلبنان، مهد الحضارات والثقافات ومنارة العلم في شرقنا العزيز”.
وتابع: “اعدكم ان تبقى الامانة العامة للمدارس الكاثوليكية نبراسا لرسالة التربية والتعليم ومقرا جامعا لكل أعضاء الاسرة التربوية بالتعاون الدائم مع كل المؤسسات التربوية في لبنان، مع بذل كل الجهود لمواجهة التحدي التربوي مع التعليم المدمج وعن بعد، لإعادة شُعلة الامل لتلامذتنا في ظل هذه المحنة”.
وقال :اخيرا وليس آخرا، أتقدم بالشكر الجزيل من رهبانيتي العزيزة بشخص رئيسها العام الارشمندريت أنطوان ديب الفائق الاحترام، الذي قـبل بكل محبة أن أتفرغ لهذه الرسالة السامية في خدمة التربية والتعليم في لبنان. كما أشكر جهود وتفاني سعادة الأمين العام الأب بطرس عازار ومكونات الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، وأتمنى الشفاء العاجل لحضرة الاب جان يونس، المرسل اللبناني”.
وختم: “مع كل ما تقدم أستودع الرب كل مؤسساتنا ومدارسنا داعيا للجميع بالتوفيق والنجاح، وآملا أن يوفقني الله في هذه المهمة الجديدة بصلاة الطيبين والمحبين والغيارى على الشأن التربوي والوطني”.