أكد رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، أن “باكستان لن تسمح مطلقا لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) باستخدام قواعد على أراضيها للقيام بمهام مكافحة الإرهاب عبر الحدود بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
وأشار موقع “Axios” إلى أن “جودة قدرات مكافحة الإرهاب والاستخبارات في أفغانستان يعد سؤالا بالغ الأهمية يواجه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، مع اقتراب القوات الأميركية من الانسحاب الكامل بحلول 11 أيلول”، لافتا إلى أن “إدارة بايدن تستكشف خيارات في آسيا الوسطى للحفاظ على معلومات استخباراتية عن الشبكات الإرهابية داخل أفغانستان، ولكن هذا معقد لسبب مختلف، وهو أن هذه البلدان تقع في دائرة نفوذ روسيا”.
وكانت الولايات المتحدة قد نفذت مئات الضربات بطائرات بدون طيار وعمليات مكافحة الإرهاب عبر الحدود من الأراضي الباكستانية، بحسب “Axios “.
كما أوضح مراقبون مقربون أن “تبني خان لوجود وكالة المخابرات المركزية أو القوات الخاصة على الأراضي الباكستانية سيكون بمثابة انتحار سياسي”، في حين أن المسؤولين الأميركيين لا يزالوا في السر يأملون في أن يتمكنوا من التوصل إلى ترتيب سري مع الأجهزة العسكرية والاستخباراتية الباكستانية القوية، وفق “Axios “.
تجدر الإشارة إلى أن مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، لم يلتق بخان عندما قام برحلة غير معلنة إلى إسلام أباد مؤخرا للقاء رئيس وكالة الاستخبارات الباكستانية، وسط تساؤلات حول كيفية تكيف وكالة المخابرات المركزية بعد عقدين من العمليات الاستخباراتية وشبه العسكرية في أفغانستان.