دانت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم الانقلاب في ميانمار، ودعا القرار كل الدول الأعضاء إلى منع تدفق السلاح إلى هذا البلد.
ويطالب نص القرار الذي أيدته 119 دولة بينما امتنعت 36 دولة عن التصويت بينها الصين، وصوتت دولة واحدة ضد القرار هي بيلاروس التي منعت تبنيه بالتوافق كما كان يريد معدوه وفرضت بذلك تصويتا علنيا على النص.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة أولوف سكوغ: “انها أوسع إدانة عالمية للوضع في بورما حتى اليوم”، معتبرا أن القرار “يوجه رسالة قوية وحازمة، وينزع الشرعية عن المجلس العسكري ويدين انتهاكاته والعنف الذي يمارسه بحق شعبه ويثبت عزلته في نظر العالم”.
ويدعو القرار أيضا إلى عودة الديمقراطية في ميانمار والإفراج عن قادتها المدنيين.
كما يطالب القرار بتطبيق خطة من خمس نقاط وضعتها رابطة دول جنوب شرق آسيا اسيان في أبريل تشمل تعيين موفد وتحض القوات المسلحة في ميانمار على “أن توقف فورا كل أعمال العنف بحق المتظاهرين السلميين”.
ويدعو النص الذي شاركت في رعايته أكثر من خمسين دولة، أيضا إلى تأمين إيصال مساعدات إنسانية من دون عوائق إلى ميانمار وزيارة مبعوثة الأمم المتحدة كريستين شرانر بورغينير، التي قدمت في الصباح عرضا للوضع في مجلس الأمن الدولي.