أعلنت أمانة الإعلام في “حزب الوطنيين الأحرار”، في بيان لها أنه “لم تكف حرب البيانات بين عين التينة وبعبدا فاستدعت المصالح مؤتمرا صحافيا يذكر فيه معاليه من أوصله الى السلطة، ان الاتفاق مبرم لا رجوع عنه ويستعين بمن أبقاه في السلطة ليحكم بعدل. إطلالات يوم الأحد ظهرا للسيد باسيل أصبحت من المسلسلات المملة التي لا تقدم أملا ولا تشبع معدة فارغة، بل تستدعي الابداء ببعض الملاحظات رغم الاشمئزاز”.
وأضافت: “لقد عودنا السيد باسيل على استراتيجية الهروب من الفشل باتجاه معركة الدفاع عن الوجود. فهذا الفريق الذي قدم له المسيحيون الوكالة منذ العام 2005 ماذا كانت نتيجة أعماله؟ تسليم الازلام غير الأكفاء الوزارات والادارات فزادت الفوضى وعم الفساد. خلقتم عداوات على مساحة الوطن ومع كل الطوائف ما عدا ولي أمركم حزب الله. تحاولون التلاعب بالدستور باختلاق أعراف جديدة وتطالبون بتعديلات دستورية في ظل اختلال بالتوازن الوطني ويحلو لكم السكوت على وجود ميليشيات مسلحة تسيطر على الدولة بكل مفاصلها. فمن لم يستطع حل مشكلة الكهرباء خلال 12 عاما لا يمكن توكيله مهمة تعديل الدستور. تستعملون ضيقة الناس وتخدرونهم بمقولة استعادة صلاحيات رئيس الجمهورية أو بتوزيع تهم الفساد وأنتم أسيادها. أما في موضوع الحكومة فما زال يتكلم السيد باسيل عن حصص بينما المطلوب حكومة اختصاصيين بعيدة عن فساد كل الطبقة الحاكمة. أما مقولة الرئيس القوي التي وضعتموها انتم والطرف المسيحي الآخر عندما كانت مصالحكم تتلاقى، من خلال ما سمي باتفاق معراب، محاولين إلغاء كل الاطراف الاخرى، فأصبحت مبتذلة أمام معاناة الناس التي تموت جوعا، أو تستجدي الدواء والاستشفاء وبأحسن الاحوال تذل اثر شح المحروقات”.
وختمت قائلة: “كفى ذرا للرمال بأعين الناس لقد سقطتم مع كل الطغمة الحاكمة في امتحان الحفاظ على الوطن والدولة. كفى تباهيا بتمثيلكم الزائف واستعمال الناس لتكديس الثروات. كفى تغنيا بمطالبتكم بالإصلاح فقد حكمتم سنوات مضت مع كتلة نيابية وازنة وحقائب أساسية وخدماتية في كل الوزارات فلم تغيروا أو تصلحوا شيئا. كفاكم كذبا وتلاعبا بمستقبل الشباب اللبناني فالمطلوب أن ترحلوا إلى بيوتكم. ليتها تكون آخر الازمات والاطلالات ولكن للاسف مساركم معروف والله كفيل لينجينا من خطتكم الجهنمية”.