وصفت مصادر سياسية زيارة ممثل السياسة الخارجية الأوروبية جوزيف بوريل بأنها “لا تقدم ولا تؤخر نظراً لعدم وجود إتفاق لدى الإتحاد الأوروبي في موضوع العقوبات”.
وكشفت لـ”الأنباء” الإلكترونية عن “تفاهم أميركي – روسي على تقاسم المصالح في المنطقة، وأن هناك بعض التفاصيل الصغيرة يجري العمل على ترتيبها”. أما الجانب الفرنسي بحسب المصادر “فهو بمثابة وسيط في التقارب الأميركي – الإيراني”، ولفتت الى “إشارة أرسلت منذ حوالي الأسبوع لإدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة العقوبات، لكن تأكيد الإتحاد الأوروبي على هذا التمايز يعني أن الأمور ما زالت تراوح مكانها”.
المصادر لفتت في الوقت نفسه إلى أن “الإنفجار الكبير قد ينتج عن رفع الدعم عن السلع الأساسية، وأن التأخير في إقراره يأتي نتيجة الخوف من فلتان الأمور في الشارع الذي لا يزال حتى الساعة توقيته غير واضح”، ورأت المصادر أنه لهذه الأسباب جرى عقد مؤتمر دولي لتمكين الجيش من المحافظة على وضعه، لأن الخارج لن يسمح بفرط الجيش. فأي خلل على مستوى المؤسسة العسكرية سيرتد سلبا على كليتها.
وحول الأزمة الحكومية تحدثت المصادر عن “مأزق كبير يشهده لبنان في هذا الشأن، حيث أن الاصطفاف الطائفي والمذهبي بات يتحكم بالملف”.