عثر في نيجيريا على جثث ثلاثة أطفال خطفوا بين 94 تلميذا وثمانية موظفين من مدرسة شمال غربي البلاد هذا الأسبوع.
وتعد عملية الخطف مقابل الفدية هذه، الأحدث في سلسلة حوادث خطف في شمال نيجيريا، مع ارتفاع حاد في عمليات الخطف منذ أواخر عام 2020 حيث تكافح الحكومة للحفاظ على القانون والنظام وسط اقتصاد متدهور.
وأعلن مصطفى يوسف مدير الكلية الحكومية الفيدرالية في بلدة بيرنين يوري النائية في ولاية كيبي بشمال غرب نيجيريا، إنه عثر على جثث فتاتين وصبي، اثنتان منها أصيبتا بطلقات نارية في الساق.
وأفاد يوسف بأن تسعة مختطفين فروا أو تم إنقاذهم لكن الخاطفين احتجزوا الباقين مع تخوف قوات الأمن من القيام بمحاولة إنقاذ خوفا من إيذاء الأطفال.
وكشف أن الخاطفين “كانوا يختبئون خلف الطلاب … إنهم في الأدغال”، مضيفا أن قطاع الطرق استخدموا هواتف الطلاب للاتصال بأولياء الأمور والمطالبة بفدية قدرها 60 مليون نايرا أو ما يعادل 146341 دولارا.