استقبل وزير الصحة العامة حمد حسن في مكتبه في الوزارة النائب علي فياض يرافقه مدير عام مستشفى حاصبيا الدكتور أنيس ونى، وتناول البحث سبل إنقاذ المستشفى من التعثر ليكون قادرا على تلبية حاجة الأهالي من الخدمة الطبية.
وفي تصريح أدلى به، أوضح النائب فياض أن “المستشفى مكسور على ستة مليارات ليرة اللبنانية ويغص بأكثر من مئة موظف وعامل وممرض في وقت يحتاج تسيير المستشفى إلى عدد أقل من ذلك”.
وتابع: “المستشفى ظلم من خلال التوظيف السياسي الذي حصل فيه”، مضيفا أننا اليوم “أمام صفحة جديدة لتسير المؤسسة بالاتجاه الصحيح”؛ وقال: “إن المستشفى مؤسسة صحية ونقطة على السطر، وهي لخدمة الناس وللقيام بدور صحي في قضاء حاصبيا وليست مؤسسة للتوظيف السياسي إذ من الواجب أن تكون مترفعة عن أي إنحياز سياسي”.
واضاف: “ان البحث مع الوزير حسن تناول هذا الواقع من زواياه كافة”، مشددا على “وجوب اتخاذ مجموعة من الإجراءات العاجلة لإنقاذ المستشفى كي يكون قادرا على القيام بمهمته، خصوصا أن قضاء حاصبيا بحاجة ماسة إلى المستشفى الذي يجب تزويده بكل الإمكانات اللوجستية والمالية اللازمة لمعالجة مشاكلها المتراكمة والمعقدة”.
وقال: لن نألو جهدا في متابعة الموضوع رغم الإمكانات الضئيلة المتوافرة”، مضيفا أننا “نعول على الإدارة الجديدة للمستشفى للنهوض به”، ولافتا إلى أن الأمر “يحتاج إلى خطوة ضرورية وهي التفاف الخيرين حول المستشفى”.